أسباب ظاهرة الشدود الجنسي

- التعرض للتحرش أو الممارسة الجنسية أثناء الطفولة، , و هذا ما يخلق صورة باطنة بمنطقة اللاشعور التي (وفق رأي المدرسة الفرويدية) تمثل النصف الباطن للتشريح النفسي بالإشتراك مع منطقة Id, "إد" هذه هي منطقة الطاقة الجنسية الدفينة التي يتصرف بها الإنسان. و ما يحدث بعد الإغتصاب أن التفاعلات الهرمونية تحرض الطاقة الجنسية "إد" على الإثارة و لكنه إثارة متأثرة بذكريات الإغتصاب و التحرشات بمنطقة اللاشعور التي تؤثر بالـ "إد " التي هي مصدر الطاقة الجنسية. و
هكذا فإن عملية الشذوذ تأتي كنتيجة خاطئة لوضع مغلوط. و يمثل الشواذ نسبة 45 % من المتحرش بهم بالعالم. هذا رأي من عمق المدرسة النفسانية الغربية. 

- الوسواس القهري: هو نوع من التخبط الهرموني الذي ينتج تصورات خاطئة و ملحة للمعتقد سواء الديني أو الجنسي أو أي معتقد ما. المصاب عادة يدخل بحالة صراع بين فكرة ملحة "وسواسية" و بين معتقده. الوسواس ليس صراع فكري لأنه فوق المستوى الطبيعي, فهو يهاجم الإنسان جبريا و بشكل متقطع و مكثف. 24% من حالات الشذوذ هي نواتج لوسواس قهري يمكن معالجته بدواء يسمى "ماسا" يعطى وفق وصفة طبية و تستمر مدة العلاج لثلاثة أشهر مع خفض كميات الدوائية. 

=- الشيزوفرانيا الجنسية: هي حالة فصام بالشخصية الجنسية جراء ضغوطات أسرية أو إجتماعية صارمة تقوم بتهميش الهوية الجنسية للمريض و تصر على شكل جندري معين يجبر المريض لتعظيم هذا الشكل و الإنخراط فيه حتى و لو كان شذوذا. فمؤخرا, تعتبر المرأة رمزا للإنسان الحضاري و الرجل رمزا للوحشية, و نتيجة لهذا التهميش الإجتماعي تأنث عدد من الرجال و الممثلين. فالمجتمع يعتبر المتأنث أقرب تحضرا للمجتمع المحكوم نسويا و لذا فهو أقرب تحضرا. طبعا هذا ما هو موجود بمجتمعات غير مجتمعاتنا و لكنها أمثلة. 

= ـ القيود الصارمة التي تُفرض على الفرد لاعتبارات اجتماعية مختلفة و التي تحد من الاختلاط بين الجنسين . أو عكسه التميع والحرية الزائدة التي يتمتع بها الفرد . 

 =      ـ تنتج هذه الظاهرة الاجتماعية عن التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي يعيش فيها الفرد . 

    ـ الحرمان الذي يعاني منه المنحرف من إشباع الحاجة الجنسية مع الجنس الآخر . 

    ـ فشل المنحرف في عمله الذي يمارسه . 

    ـ فشله في العلاقات الاجتماعية والزوجية ويحاول تعويضها بتلك العلاقة . 

 ـ الشعور بالقلق والكآبة والتي بدورها تدفع الفرد المستعد لذلك أن يمارس تلك العلاقة . ليس كل من يشعر بالقلق والكابة بأن يلجأ إلى تلك الممارسة . 

 ـ معوقات الزواج الكثيرة ومنها الاقتصادية . 

     ـ الصراع الذي يعاني منه الفرد بين ميوله الجنسية ومعايير المجتمع . 

         ـ نقص التوعية في هذا المجال مما يتيح لتلك الممارسة والتي تصبح عادة لدى الفرد .

- تلك الظاهرة ناتجه من وجود خلل في شخصية الإنسان، والطريقة التي تربّى بها وضعف عملية التقمص مع الوالدين لوجود نوع من الاضطراب في العلاقة معهما.

- ضعف الوازع الديني في نفوس البعض والتربية ودورها في التنشئة و . تأثير القنوات الفضاائيه ثم العاطفه المنعدمه بين الاباء والامهات وابناائهم 

 التقليد الأعمي والفضول وحب الخوض في تجربة0