في ليلة الدخله كان عمرينظر الى زوجته وكانت جميله جدا وأحس أن الحياه لاول مره تبتسم له
أقترب منها ووضع يده على شعرها ثم أقترب ليقبلها فجأه
بكت وصرخت في وجهه ابتعد عنها وليد ثم سألها ما المشكله؟
بكت وقالت له بكل الم بأنها قد أخطأت وفقدت شرفها مع احد الاشخاص
صعق عمر وأحس وكأن الدنيا تدور فيه كانت ضربات قلبه تضرب بشده لكنه تمالك نفسه
ثم خرج من الغرفه ونام بالغرفة الاخرى من الشقه وفي الصباح جلس مع زوجته
وقال لها لو اني طلقتكي فستصبحين على كل لسان واهلك ايضا سأدعوكي تعيشين معي سنـــــة كامله بعدهـا اطلقكــــي.
فستنامين بغرفه وانا بغرفه
مرت الايام وكان عمر لا يتكلم مع هــدى كان قليل الكلام
كانت هدى تنظر الى عمر بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجوله فهو انسان عصامي ماتــت أمه وهو صغيـر
وتزوج ابوه وكـانت امرأة ابوه تعامله بحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل أحترام
كـــان متسامحا مع الجميع وكــــانت هوايتــــه هي الرسم.
وكانت هناك لوحه مخفيه في يوم من الايام أقتربت منها هــــدى ورفعت عنها الغطـــــاء فرأت عمر في اللوحه وحولــــه اطفال
كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكـــــون لديه أطفال بكت هدى كثيرا لانها احست بانها ظلمت عمر لانه ليس له ذنب .
وفي يوم ممطر شديد البروده كان عمر يقود سيارته وعند أقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأه
وقف عمر سيارته ورجع للبيت مشـــــــيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق بــــاب شقته و
فتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض
قامت هدى وحملته للغرفه وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات
كان عمر يتأوه من شدة البرد عطفت عليه هدى وأحتضنته كما تحتضن الام ولدها
بدات حرارة عمر تنزل كان عمر كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي على حاله
احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء عمر من مرضه
مرت الايام وانقضت المده التي قال لها عمر انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه
بدأت هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها
قال لها عمر بانه قبل ان تذهب لاهلها عليها ان تذهب لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا؟
كان عمر يريدها ان تذهب لصالون نسائي وهو سيطلقها
دخلت هدى للصالون فوجدت عاملات الصالون يقولون لها اهلا بالعروسه
ورأت فستان العرس لقـــــد سامحها عمر وغفر لها غلطتــــــــــها واقاما عرسا من جديد وتزوجا بالفعل
وعاشا مع بعضهما حياه كلها سعاده وحب وحنان الى ان رزقهم الله بالمولود الاول ففرح عمر وزاد حبه لهدى اكثر فاكثر
بكت وصرخت في وجهه ابتعد عنها وليد ثم سألها ما المشكله؟
بكت وقالت له بكل الم بأنها قد أخطأت وفقدت شرفها مع احد الاشخاص
صعق عمر وأحس وكأن الدنيا تدور فيه كانت ضربات قلبه تضرب بشده لكنه تمالك نفسه
ثم خرج من الغرفه ونام بالغرفة الاخرى من الشقه وفي الصباح جلس مع زوجته
وقال لها لو اني طلقتكي فستصبحين على كل لسان واهلك ايضا سأدعوكي تعيشين معي سنـــــة كامله بعدهـا اطلقكــــي.
فستنامين بغرفه وانا بغرفه
مرت الايام وكان عمر لا يتكلم مع هــدى كان قليل الكلام
كانت هدى تنظر الى عمر بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجوله فهو انسان عصامي ماتــت أمه وهو صغيـر
وتزوج ابوه وكـانت امرأة ابوه تعامله بحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل أحترام
كـــان متسامحا مع الجميع وكــــانت هوايتــــه هي الرسم.
وكانت هناك لوحه مخفيه في يوم من الايام أقتربت منها هــــدى ورفعت عنها الغطـــــاء فرأت عمر في اللوحه وحولــــه اطفال
كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكـــــون لديه أطفال بكت هدى كثيرا لانها احست بانها ظلمت عمر لانه ليس له ذنب .
وفي يوم ممطر شديد البروده كان عمر يقود سيارته وعند أقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأه
وقف عمر سيارته ورجع للبيت مشـــــــيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق بــــاب شقته و
فتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض
قامت هدى وحملته للغرفه وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات
كان عمر يتأوه من شدة البرد عطفت عليه هدى وأحتضنته كما تحتضن الام ولدها
بدات حرارة عمر تنزل كان عمر كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي على حاله
احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء عمر من مرضه
مرت الايام وانقضت المده التي قال لها عمر انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه
بدأت هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها
قال لها عمر بانه قبل ان تذهب لاهلها عليها ان تذهب لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا؟
كان عمر يريدها ان تذهب لصالون نسائي وهو سيطلقها
دخلت هدى للصالون فوجدت عاملات الصالون يقولون لها اهلا بالعروسه
ورأت فستان العرس لقـــــد سامحها عمر وغفر لها غلطتــــــــــها واقاما عرسا من جديد وتزوجا بالفعل
وعاشا مع بعضهما حياه كلها سعاده وحب وحنان الى ان رزقهم الله بالمولود الاول ففرح عمر وزاد حبه لهدى اكثر فاكثر