ستة أمور تقضي على العلاقة الحميمية بين الزوجين

تعتبر المعاشرة الحميمة من أحد أسس الزواج الرئيسي؛ ولكن من الصعب أن يدرك الإنسان ما يتمناه  . وهناك أسباب تؤدي إلى توقف الزوجين عن ممارسة الحب، وهي تختلف بين ال
رجل والمرأة. ومن بينها ندكر:

  التشاؤم والحزن بإستمرار
       من الممكن كون  الشخص متشائماً بطبيعته؛ ولكن إدا زاد الشيء عن حدة إنقلب إلى ضده بشكل . ولكن هناك آخرون يزدادون تشاؤماً أو حزناً بعد الزواج لأسباب شخصية ومشاكل عائلية ومشاكل العمل .
فالحزن والتشاؤم يتجليان في عدة أعراض كالتعب النفسي والاكتئاب والشعور بالإرهاق بشكل دائم. هذه الأعراض الجانبية  التي قد تؤثر سلبا على الأداء الجنسي أو حتى التوقف عن ممارسة المعاشرة الحميمة.
  الشجارات بصفة مستمرة
          عندما تكثر الشجارات بين الزوجين، فإن الرغبة الجنسية تصل إلى أدنى حدودها وبخاصة إذا كانت الشجارات مترافقة بالإهانات. وفي بعض الأحيان قد يستخدم الزوج أو الزوجة الجنس كعقوبة للآخر.
  فقدان الجاذبية بين الزوجين
           يعني أنه بعد سنوات من الزواج، هناك من يفقد حالة الانجذاب لجسم الآخر ولا يشعر برغبة جنسية، وفي هذه الحالة من الضروري أن تسود  الصراحة بين الزوجين قبل أن يؤدي ذلك إلى فقدان الرغبة الجنسية بشكل كامل.
  الخجل من الجنس بين الطرفين
          هناك من الرجال من يخشى من الفشل في الوصول إلى حالة الإثارة الجنسية أو لا يحب شكل الأعضاء الحميمة للمرأة، بسبب الخجل ولهذا فإن مخيلته لا تساعده على الوصول إلى الحالة المطلوبة لممارسة العلاقة الحميمة. وقد تتفاقم هذه الحالة إلى حد الخوف من ممارسة الجنس.
  لشعور بالألم من الممارسة الجنسية
           تعتبر هذه الحالة موجودة بكثرة عند النساء بسبب خلل ما قد يكون سهل المعالجة؛ ولكن ذلك قد يتفاقم ويكون السبب في تهرب المرأة من المعاشرة الحميمة إذا لم يتم الكشف عن سبب شعورها بالألم.
  إنجاب المرأة لعدد كثير من الأولاد
            إن إنجاب المرأة لعدد كبير من الأولاد، قد يؤثر على رغبتها الجنسية. وقد ثبت ذلك علمياً بسبب التغيرات، التي تطرأ على المرأة بعد كل حالة ولادة.