ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺾ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ ﺃﻳﻀﺎً، ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺃﻭ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ، ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺲ ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﻮﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﻨﺘﻈﻤﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﻳﻨﻌﻜﺲ سلبا ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ وتشعر ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ، ﺃﻭ ﻗﺪ تخاف ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﺠﺄ زوجها ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ، ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺭﺍﺣﺔ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺜﺎﻧﻴﺔ.ﻭﻻﺑﺪ الزوجة تساألت ﻳﻮﻣﺎً ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺭﻏﺒﺔ ﺯﻭﺟها ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻟﻜﻼ ﺍﻟ
ﻄﺮﻓﻴﻦ.
ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺾ،
- ﺃﻥّ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻤﺜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺔ.
- ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻹﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺄﻱ ﻣﺮﺽ ﺗﻨﺎﺳﻠﻲ .
- ﻳﺘﻔﺘﺢ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺟﻤﺎﻉ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺇﺩﺧﺎﻝ
ﻣﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻹﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻢ
- ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻬﻤﺔ ﺇﻛﺘﺸﻔﻬﺎ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺒﻄﻦ ﺟﺪﺍﺭ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻣﻌﺮﺿﺎً ﻟﻠﺠﺮﻭﺡ ﻭﺳﻬﻞ ﺍﻹﻗﺘﺤﺎﻡ ﻭﻟﻮ ﺩﺧﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻓﺈﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕٍ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺹ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻫﺮﻣﻮﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﺰﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ.
ندكرﺃﻫﻢ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﻭﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚِ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ من طرف الشريكين ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺭﻏﺒﺘﻪِ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺾ:
- ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﺳﻮﻯ ﺍﻹﻳﻼﺝ ﺍﻟﻤﻬﺒﻠﻲ، ﻭﻳﻤﻜﻦ
ﺍﻹﺳﺘﻌﺎﺿﺔ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪﺓ ﻃﺮﻕ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺘﻌﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺬﺭﻭﺓ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ، ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻔﻈﻲ ﺍﻟﺤﻤﻴﻢ، ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﻮﺀً ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔِ .
- ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺒﻘﻴﺔ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺟﺴﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ويمكن له وضع قضيبه بين فخذيها حتى يصل الي المتعه ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﺪﺍﻋﺒﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻴﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻓﺒﺬﻟﻚ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭ .
- ﺍﺣﺘﻀﻨﻲ ﺯﻭﺟﻚِ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﺃﺧﺒﺮﻳﻪِ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻚِ ﻟﻪ، ﻭﻻ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻨﺒﻴﻪ ﺃﺑﺪﺍً، ﻭﻻ ﺑﺪّ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻜﻤﺎ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻳﻼﺝ
ﺍﻟﻤﻬﺒﻠﻲّ.