هل المنشطات الجنسية كفيلة بعلاج الضعف الجنسي؟

إنتشر مشكل الضعف الجنسي في وسط الرجال الشيء الدي يدفع البعض إلى اللجوء  لإستخدام المنشطات الجنسية، لزيادة القدرة الجنسية أو للوقاية وهذا يعد وهمٌ. نضرا المنشطات الجنسية التي شاع استخدامها بين الرجال، هي إما مجموعة من الفيتامينات والمعادن أو عقاقير طبيبة تساعد على بناء خلايا الجسم .
فقد توصل الباحثون أن هذه العلاجات تملك قدرة على تحديث الخلايا أو هرمونات خاصة بالهرمون الذكري، وهذه المنشطات غير قادرة على زيادة القدرة الجنسية أو إلى الوقاية من الضعف الجنسي.
إذ أنها لا يمكن أن تكون علاجا للضعف الجنسي مهما كانت أسبابه. فلل المنشطات استخدامات طبية، ولكنها محدودة لعلاج بعض حالات الضعف الجنسي الناتج عن نقص الهرمون الذكري في الجسم ولا يتم استخدامها إلا بعد تشخيص السبب الذي أدى إلى الضعف الجنسي، وفي هذه الحالة يكون العلاج ذا فاعلية لشفاء مثل هذه الحالات
وفيما يتعلق  بزيادة القدرة الجنسية فهي لا تزيد بالمنشطات الجنسية؛ لأنها صفة من الصفات الطبيعية المكتسبة لكل رجل، ظمن العوامل الوراثية للجنس والأسرة، ومنها البيئة وطبيعة المعيشة وبنيان الجسم والتغذية وغيرها. وتتكون من هذه العوامل قدرة الشاب الجنسية التي تظل صفة من صفاته طوال حياته، وتتأثر هذه القدرة الجنسية بالعوامل النفسية التي يمر بها الإنسان على مدى حياته.. فنجد أنها قد تزداد وتنقص بتأثير عوامل نفسية معينة وبمجرد زوال هذه العوامل تعود القدرة الجنسية إلى حالتها الطبيعية.