تتراوح نسبة تأخر الحمل ما بين 10 إلى 5عشر في المائة من بين المتزوجين وهي ليست نسبة قليلة .أنه إذا تأخر الحمل أكثر من سنة بعد الزواج فيعد هذا تأخر وراءه مشكلة ما , أما قبل مرور سنة فلا يعد هذا تأخر .وليس من الضروري الانتظار لمدة سنة حتى يحدث الحمل وذلك في حالة وجود مشكلة ظاهرة عند احد الزوجين , ومن هذه المشاكل تقدم سن الزوجة وتأخر الدورة الشهرية لديها أو حتى وجود مشكلة ما بالجهاز التناسلي لدى أحد الزوجين .
من أسباب تأخر الحمل :
1- ترجع بنسبة40 في المئة إلى الزوج وأربعين في المئة إلى الزوجة ويتبقى نسبة عشرين في المئة تكون فيها أسباب تأخر الحمل غير معروفة .
2- أسباب تأخر الإنجاب لدى الزوج تتجلى في ضعف في إنتاج الحيوانات المنوية سواء كان في النشاط أو العدد , ويكون سبب ذلك وجود التهابات أو فيروسات داخل الخصية , وقد ترجع الأسباب إلى عوامل وراثية .
3- أسباب تأخر الإنجاب لدى للزوجة فان تأخر الإنجاب لديها يرجع إلى أسباب عديدة مثل اضطراب عملية التبويض بالمبيض أو انسداد قناة فالوب أوقد ترجع لوجود مشاكل في الرحم .
ويتبقى في النهاية نسبة العشرين في المئة الغير معروف أسباب العقم فيها , وتأتي هذه المرحلة بعد إجراء كافة الفحوصات الطبية لدى الزوجين , مع عدم وضوح أي أسباب لتأخر الحمل لديهم , هذه الأسباب تكون دقيقة جداً بحيث يكون من الصعب على التحاليل الطبية التقليدية التوصل إليها وتحديدها وهنا يجب عمل أنواع أخرى من التحاليل الأكثر دقة وتقدم من التحاليل التقليدية , والتى يمكن من خلالها معرفة أسباب التأخير .
ومن هذه المشاكل الدقيقة التي كان من الصعب تشخيصها بالطرق التقليدية سمك الجدار الخارجي للبويضة لدى المرأة , وقد تم التغلب على تلك المشكلة عن طريق أطفال الأنابيب والحقن المجهري