حقائق تجهلها حول ختان الإنات

تعد ظاهرة ختان الفتيات من أكثر الموضوعات التي دار حولها جدل كبير، من مختلف فئات المجتمع العربي ، فمنهم من قال إنه عادة اجتماعية خاطئة، ومنهم من أنكر عليهم ذلك، ومن أجل الحكم على الموضوع بطريقة صحيحة تم أخد أراء الأطباء المتخصصين في المجال. وقد تبت الأطباء المختصون أن الختانهو إلا عادة اجتماعية مورثة نتيجة تقليد عميق  بالثقافة الإفريقي
ويعتبر ختان الإناث من الممارسات القاسية ض في حق النساء، ولكن لا يشعر المجتمع بعنفها لكثرة ممارستها للفتيات فى سن صغيرة .
الأضرار التي يسببها الختان للالفتاة
وتتعرض الفتاة التى يتم ختانها للعديد من المخاطر الصحية والنفسية التى قد تستمر معها فى جميع مراحل عمرها.
الأضرار الجسدية
النزيف الحاد
وهو من أكثر المضاعفات حدوثاً فى معظم الحالات ، وتزيد احتمالات حدوثه فى حالة إجراء الختان في غياب ظروف طبية  ولكن هذا لا يمنع حدوثه أيضا مع الأطباء. ويرجع سبب النزيف إلى احتواء هذه الأنسجة على الكثير من الأوعية الدموية.
الألم الشديد.. 
بتر الأنسجة يسبب الألم الشديد لكونها غنية بالنهايات العصبية، لذلك يكون الألم شديداً.

تكون ندبات أو أورام مؤلمة
تتكون لدى بعض الفتيات ندبات مكان البتر أو أورام عصبية عند نهايات الأعصاب المكشوفة، وهذه الأورام تؤلم عند لمسها، مما يسبب للمرأة عسر أثناء الجماع. 
المضاعفات الجنسية.. 
يتسبب تعرض الفتاة لهده  العملية فى إصابتها بواحد أو أكثر من المضاعفات التالية منها القلق بالخصوص قبل حدوث الختان نفسه ليتطور إلى  رعباً شديداً عندما تسمع عن موعد ختانها، خاصة إذا كان لديها فكرة سلبية سابقة لما حدث لأقاربها.

الخوف من الزواج.. 
يترك الختان ذكرى مؤلمة فى نفس الفتاة تتذكرها وينتابها الخوف خاصة عندما يقترب موعد زفافها. 
عدم الوصول إلى حالة النشوة الجنسية
يزداد هذا الاحتمال كلما زادت درجة التشويه للأعضاء التناسلية الخارجية مما ينمى شعور الزوجة بأن الجماع يحقق المتعة للرجل فقط دونها،و تنظر إليه على أنه إنسان  يحب نفسه فقط. ومع تكرار عدم الوصول للإشباع والشعور ببعض الألم أثناء الجماع فقد تكره المرأة المعاشرة الزوجية